علاج اللثة الملتهبة هو مشكلة شائعة جداً، وعلاجها الفعال يعتمد بشكل أساسي على إزالة السبب الرئيسي وهو تراكم طبقة البلاك والجير.
إليك ملخص شامل لطرق العلاج والوقاية، بدءاً بالخطوة الأهم:
التهاب اللثة الخفيف عادة ما يمكن علاجه والوقاية منه بتحسين العناية اليومية، لكن بمجرد أن يتحول البلاك إلى جير صلب، يصبح من المستحيل إزالته بالفرشاة والخيط، ويجب التدخل الطبي:
هذه الخطوات ضرورية للوقاية من عودة الالتهاب وللحفاظ على صحة اللثة بعد التنظيف عند الطبيب:
| الإجراء | التفاصيل |
| التنظيف بالفرشاة | مرتين يومياً لمدة دقيقتين على الأقل. استخدم فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد. استبدل الفرشاة كل 3-4 أشهر. |
| استخدام الخيط/الفرشاة البينية | مرة واحدة يومياً على الأقل لإزالة بقايا الطعام والبلاك من بين الأسنان، وهي المناطق التي لا تصل إليها الفرشاة. |
| المضمضة بالماء والملح | علاج منزلي فعال لتهدئة اللثة وتقليل التورم. أضف نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ وتَمَضْمَض به مرتين أو ثلاث مرات يومياً. |
| زيارة الطبيب الدورية | لا غنى عن زيارة طبيب الأسنان لإجراء فحص وتنظيف دوري (عادة كل 6 أشهر) لمنع تراكم الجير مجدداً. |
ملاحظة هامة: إذا كنت تعاني من أعراض مثل نزيف اللثة، احمرارها، تورمها، أو رائحة فم كريهة مستمرة، فيجب عليك زيارة طبيب الأسنان لتقييم حالتك وبدء العلاج المناسب فوراً لمنع تطور الالتهاب إلى أمراض أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن (Periodontitis) الذي قد يؤدي إلى فقدان الأسنان.